غنّى موّال حلو كتير

أنا لاجئ فلسطيني. انولدت بلبنان بعدين انتقلت على مخيم اليرموك بسوريا لما كنت طفل. كان عمري إدعشر سنة لما طلعت من المخيم عام 2012 وانتقلت على برالياس بالبقاع. نحن أربعة، أبي موظف بالأونروا، درس علم أحياء وبيشتغل بمخبر.

سمعت بالعمل للأمل أول مرة لما وصلتني رسالة هاتفية إنهن عم يعملوا اختبارات لاختيار أشخاص لمدرسة الموسيقى. تقدمت بطلب ولحسن الحظ انقبلت.

أنا كنت غني قبل ما إنضم للمدرسة. كنت جزء من مجموعة الفولكلور ببرالياس، بس ما كنت إعزف عود. اخترت إتعلم هالآلة، وصرلي سنة ونص من وقت ما بلشت. شاركت بكتير حفلات، غناء وعزف، بمسرح دوار الشمس ببيروت وبمركز غزة ومركز برالياس. صرت أعرف كتير شغلات عن العود، وصرت إعزف عليه منيح. صرت إفهم المقامات الموسيقية العربية، وتاريخ الآلة. كل اللي ببرالياس بيعرفوني وبيقولوا «هاد عازف العود … هاد اللي غنى ببيروت … غنّى موّال حلو كتير».

بمدرستي ببرالياس بدهن يعطوا دروس موسيقى، وعم يفكروا يسلّموني دروس العود.

كان تعلم العزف ع العود أهم تغيير إيجابي بالنسبة لي، مع أنو ما كان سهل. حلمي صير دكتور وموسيقي مشهور بنفس الوقت.

العيب الوحيد إني صرت قضي وقت طويل بالعزف على حساب دراستي، بس الوضع تحت السيطرة.

قصة: مجد الدين ربيع، 16 سنة من مخيم اليرموك، سوريا

النشاط: الموسيقى (عود)

جمع وإعداد: منى مرعي

التاريخ والمكان: الأحد أيار 7، 2017 | مركز بار الياس الثقافي – العمل للأمل